-
"العدالة والتنمية" يُلقي بمسؤولية تراجع شعبيته على اللاجئين السوريين
زعم محمد أوزهاسيكي، نائب رئيس حزب "العدالة والتنمية" التركي الحاكم في البلاد، إن الاقتصاد واللاجئين السوريين هما المشكلتان الأساسيتان اللتان يعاني منهما الشعب التركي في الوقت الراهن، وذلك وفق العديد من استطلاعات الرأي التي عقدها الحزب الحاكم في تركيا لمعرفة الغضب الشعبي الذي أدى إلى خسارته للانتخابات البلدية ببعض الولايات التركية الكبرى.
اقرأ أيضاً: اللاجئون السوريون في تركيا.. قلق من الحاضر وخوف من المستقبل
وادعى أوزهاسيكي خلال مساهمته ضمن اجتماع ضم ممثلين عن وسائل الإعلام التركية في جمعية "ناشري الأناضول"، إن "حزب العدالة والتنمية أجرى العديد من استطلاعات الرأي لمعرفة الأسباب التي وصلت بالمجتمع التركي للغضب من الحزب الحاكم"، قائلاً أن تلك الاستطلاعات وجّهت نحو المدن الكبرى مثل إسطنبول وأنقرة وأنطاليا.
وأردف أنه عندما طُرح أثناء الاستطلاعات سؤال لماذا أنت غاضب من حزب العدالة والتنمية في ولايتي إسطنبول والعاصمة التركية أنقرة؛ "احتلت مشكلة الاقتصاد المرتبة الأولى ثم مشكلة وجود اللاجئين السوريين المرتبة الثانية في العاصمة"، فيما كانت مشكلة "وجود اللاجئين السوريين هي أكثر الأسباب التي جعلت سكان إسطنبول يصبون جام غضبهم على الحزب"، وهو الأمر "الذي أدى إلى خسارته الانتخابات البلدية الماضية"، على حد زعمه.
وأستكمل أوزهاسيكي بأن العدالة والتنمية يقوم بمتابعة تلك المشكلات بشكل مباشر، مؤكداً أن الحزب "مستمر" في معالجات المشكلات وتقديم الحلول لها في إطار الثقة المتبادلة بين الحزب والشعب، زاعماً أن "الشعب التركي لايزال يثق كما في السابق بنا".
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!